بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الفاضل عندما كنت في سن المراهقه حدثت خلافات بيني أنا وإحدى صديقاتي وأساس الخلاف هو أنني اختلقت كذب وافتراء
ومن ثم رميت به بريئه وظلمتهاوأقحمتها في الخلاف برغم أنها ليس لها دخل فيه وحدثت مواجهة بين الأطراف لكي يتبين الصادق
من الكاذب وعندما حضرت للمواجهة هنا حدثت الكارثه وحدث مالم يكن بالحسبان فقد طلبوا مني أن أحلف بأني غير كاذبه
وحلفت بالله العظيم على المصحف وحتى أثبت لهم بأني صادقه دعيت على نفسي أثناء الحلف الكاذب بألايوفقني الله في حياتي لو كنت كاذبه
ولا أدري كيف فعلت ذلك كنت تافهة حقيره لاأعي ماذا أفعل وقد نالنتي من الله العقوبه فلم أوفق في زواجي نهائيا وفي أمور أخرى لم أوفق أيضا
صحيح لم أعي مافعلت إلا عندما تقدم بي العمر وأحسست بالذنب العظيم وكلما أواجه مصيري وكلمايحدث لي يزداد إحساسي
بالذنب خصوصا هذه الفتره الأخيره والله ياشيخ نالني من العقوبه ماكنت أستحق لإستهانتي الحلف بالله كذبا وزورا
أنا ندمانه ياشيخ ندم عظيم حتى أصبحت محطمه أعاني نوبات من الإكتئاب الشديد بدأت أميل للعزله وانطوي على نفسي أفكر دائما بما حلفت ودعيت على نفسي
تبت إلى الله من سنين توبة نصوحه واستغفر وأبكي لعل الله أن يغفرلي ذنبي وتفريطي أنا الآن في سن 36 أريد التوفيق من رب العالمين
أريد أن اطمئن فلي مايقارب الشهرين وأنا في اضطراب نفسي عنيف لا يهنأ لي نوم ولا طعام ولكن ما أريد أن اسألك عنه هو:
هل ستنالني العقوبه مدى الحياه بعدم التوفيق في حياتي وأنا تائبه ونادمه أجبني ياشيخ هل سيعفو الله عني هل سيخفف عني العقوبه ماذا أفعل
يقول الله عز وجل ( وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )مامعنى هذه الآية الكريمه وهل تنطبق على مثل حالي
هل مصيري عدم التوفيق حتى بعد التوبه إلى الله هل سأقضي حياتي هكذا طمني ياشيخ حالي مايعلم به إلا الله
قل لي ماالذي يشفي نفسي العليله
وآسفه جدا على الإطاله وشكري وتقديري لما يسعه قلبك لهمومنا ومعاناتنا
جزاك الله خير الجزاء وأحسن إليك