إذا كان البنك يملك هذه الأرض ملكا حقيقيا لا صوريا ثم يقوم بالبيع عليك فلا حرج ولا يجوز أن يحبس الأرض عنك لأنك اشتريتها فهي تصير ملكا لك بمجرد الشراء سواء كان الشراء نقدا أو بالأقساط .
أما إذا تركها باسمه حفاظا على حقه في التسديد أرجو لا حرج بشرط أن تعود لك الأرض بعد الإنتهاء من الأقساط حسب الإتفاق بينكما .
يشرط أن لا تكون هناك مبهمات بين البنك والمكتب المذكور .
لأن الشريعة الإسلامية تعمل على تحرير البيوع من الغش والتدليس والربا ونحو ذلك .