الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأفيدك أن السفر الذي يرخص فيه الجمع والقصر هو الذي يقع عليه اسم السفر فالمسافر إذا جاوز البنيان مسافراً فله الجمع والقصر حال الطريق .
فإذا وصل إلى بلد السفر فله القصر دون الجمع كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أن من سنته القصر إذا أقام في بلد السفر وعند الحاجة للجمع أرى لا حرج إن شاء الله وإذا صليت مع الجماعة لقرب المسجد لديك فتصلي تامة .
أما تحديد المدة للمسافر لجمعه وقصره فهذا فيه خلاف عند العلماء وأميل إلى أنه ما دام على سفر فله القصر في بلد السفر حتى يرجع فإذا وصلت إلى بلدك تصلي تامة
أما من سافر إلى بلد ليعمل بصفة الإقامة كموظف أو معلم أو طالب يقيم أغلب العام من أجل عمله أميل إلى قول من قال ليس له الجمع والقصر بل ويصلي مع الجماعة لأنه في إقامة متواصلة
أما إذا سافر من بلد إقامته والطريق الذي سيسلكه مسافة قصر يظهر له حق القصر