الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حديث يكون قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة ) هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده .
وهذا الحديث أورده ابن الجوزي رحمه الله في الموضوعات إلا أن الحافظ ابن حجر العسقلاني راى صحته لأنه من رواية ثقة وهو عبد الكريم الجزري وكذلك صححه الشيخ الألباني .
أما شرحه :
( يخضبون ) أي يغيرون الشعر الأبيض وهو الشيب بالسواد أي باللون الأسود ( كحواصل الحمام ) أي كصدور الحمام أنها سود غالباً ( لا يريحون الجنة ) أي لا يشمون ولا يجدون ريحها فالمراد به الوعد والوعيد .
قال الأكثر من العلماء أن هذا محمول على الذي يستحل هذا وأكثر العلماء على أن الصبغ بالسواد مكروهاً .
قوله ( لا يريحون رائحة الجنة ) ولم يقل لا يدخلون .