الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدعاء بين الآذان والإقامة من السنن التي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال ( لا يرد الدعاء بين الآذان والإقامة ) خرجه الترمذي رحمه الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه .
فهذا الحديث فيه البيان أن الدعاء بين الآذان والإقامة له فضله وهو موطن إجابة .
قال الإمام الصنعاني في كتابه سبل السلام شارحاً لهذا الحديث ( فهذا دليل على قبول الدعاء في هذا الموطن )
ولهذا ينبغي للمسلم أن يشغل هذا الوقت بالدعاء تارة وبالتلاوة تارة أخرى ليجمع بين الفضائل فكل ذلك خير إن قرأ او دعا أو ذكر الله عز وجل .
قال العلامة المباركفوري في تحفة الآحوزي قوله ( الدعاء لا يرد بين الآذان والإقامة ) قال بل يقبل ويستجاب ما لم يكن دعاء إثم أو قطيعة رحم .