الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العقاب فب اللغة : عاقبة الشيء آخره والعقاب والمعاقبة أن تجزئ الشخص بما فعل .
جاء في التفسير الكبير للرازي (5/160) والعقاب في القرآن مجازاة المسئ على إسائته قال الله تعالى ( وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذاباً شديداً كان ذلك في الكتاب مسطوراً )
فهذه الآية تبين أن كل قرية أي أمة يحصل لها الهلاك كمصير وقال الطبري رحمه الله في كتاب جامع البيان (15/106) أما المؤمنة فالبموت وأما الكافرة فبالعذاب .
فهذه الآية تبين وتوضح سنة العقاب الذي يريده الله عز وجل لمن حكم عليه بالعقاب وتبين كذلك قسمي الآمر في الآية قال ( مهلكوها) أي بالإستئصال ( أو معذبوها) أي بالعقاب كالبلاءات والأمراض والخسف ونحو ذلك فمن سنة الله تعالى في الكون هذه الكوارث الشديدة التي يحصل بسببها الهلاك للناس فهذا علم حكمه عند الله عز وجل .
لكن لنا أن نقول هو نوع مما ورد في الآية .