عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2011, 03:15 PM   #1
زير الأمل
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 8
افتراضي هل هذه الأحاديث تتعارض مع عدالة الإسلام ؟؟


جاء في صحيح مسلم هذا الحديث : (( عن حذيفة بن اليمان ان النبي قال : " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهدايتي، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جسمان إنس . قال : قلت : كيف أصنع يارسول الله إن أدركت ذلك ؟ . قال : تسمع و تطيع الأمر ، و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك فاسمع و أطع )) ..

عن ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏ومحمد بن بشار ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏سماك بن حرب ‏ ‏عن ‏ ‏علقمة بن وائل الحضرمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ :

‏سأل ‏ ‏سلمة بن يزيد الجعفي ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله في الثانية ‏ ‏أو في الثالثة ‏ ‏فجذبه ‏ ‏الأشعث بن قيس ‏ ‏وقال ‏ ‏اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ‏ ‏ما حملوا ‏ ‏وعليكم ‏ ‏ما حملتم ‏" .

‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شبابة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏سماك ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏مثله وقال فجذبه ‏ ‏الأشعث بن قيس ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم : "‏ ‏اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ‏ ‏ما حملوا ‏ ‏وعليكم ‏ ‏ما حملتم ‏ " .
رواه مسلم .


وجاء في "شرح العقائد " : (( لا ينعزل الإمام بالفسق ، أي الخروج على طاعة الله تعالى ، والجور أي الظلم على عباده تعالى . لأن الفاسق من أهل الولاية عند أبي حنيفة )) ..

وورد في حاشية الباجوري على شرح القربى : (( يجب إطاعة الإمام ولوجار ))


السؤال /

أليس هذه الأحاديث تشرعن لحكم كل طاغية مستبد في الدول الإسلامية ؟؟ و هل تتفق مع
منهج الإسلام و عدالة الإسلام ؟

ما هو المعيار هنا ?
زير الأمل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس