الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسال الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً : من نوى في قلبه حال صدقته أنها له ولذريته ولأهله فإن صدقته حسب نيته .
ثانياً : أما مسألة ما أنت فيه مع أهلك بشأن زوجتك أنهم لا يرغبون مجيئها ويعتذرون أرجو أن لا يصل بك الحال إلى الهم فحاول زيارتهم وزوجتك معك ولو بغير موعد لترى ماذا يحصل فلربما إعتذراهم لظروف لديهم لا لقصد عدم الرغبة وبعد زيارتك بهذه الطريقة ستضح لك الأمور .
ثم إن فهمت شيئاً أرحو أن لا تجعل من الحبة قبة بل حاول التمهيد لحل وعلاج المشكلة وبالأحرى لا تحاول أن تأخذ الأمور بشدة بل عليك بالصبر والتأني والحكمة في مثل ذلك وعليك أن لا تخسرها حتى ولو كان أهلك على خطأ أو زوجتك على خطأ معهم بل عالج ذلك بالرفق والأناة .