الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قدر الله لك أن تتزوج بهذه المرأة وهذا التقدير هو اختيار الله لك وقضاءه فعليك بالصبر والإحتساب ثم محاولة توجيه زوجتك باللين والرفق إلى ما هو أفضل في العلاقة الزوجية وإهداءها المطويات والكتيبات التي تزيد المرأة في فهم العلاقة الزوجية لتكون أفضل أما إذا هي لا تصلي الفريضة فتلك مصيبة كبيرة فعليك ببيان حكم تارك الصلاة في الإسلام فهو متوعد بالعذاب فتارك الصلاة جحوداً كافر بإجماع العلماء و من تركها تهاوناً و كسلاً اختلف العلماء فيه فقالت طائفة انه لا يكفر و إنما هو فاسق و قالت اُخرى و منهم الحنابلة انه كافر بتركه الصلاة المفروضة و أميل الى هذا الرأي أن من ترك الصلاة كسلاً عمداً فهو في أصح قولي أهل العلم كافر وذلك للأدلة التالية :
1/ حديث بُريدة عن الحصيب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه الإمام احمد .
2/ روى الإمام مسلم رحمه الله عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( أن بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة ) .
3/ قال ابن عباس رضي الله عنهما ( من ترك الصلاة فقد كفر )
4/ و قال عبد الله بن شقيق رضي الله عنه ( كان أصحاب رسول الله لا يرون من الأعمال شيئا تركه كفر إلا الصلاة )
فحاول مناصحتها لعل الله عز و جل أن يهديها و إن لم تستجيب لنصحك فلعل غيرك يناصحها لتتقي الله عز و جل قبل فوات الأوان وإن استمرت في ترك الصلاة فلا خير في بقاءها معك