الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
اما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه الآيات فيها الرد على المشركين الذين زعموا أن لله الولد من البنات تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً وهذا البيان ليس فيه تنقيص في حق المرأة بل المرأة في الإسلام مكرمة ولها مكانتها وإنسانيتها وقد جاء ذكرها في القرآن الكريم فخراً لها بل وسميت سورة في القرآن بإسمها وهي سورة النساء وسورة مريم لكن هذة الآيات جاء فيها البيان للرد على الزاعمين بأن لله الأناث تعالى الله علواً كبيراً