الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاء في تفسير الإمام البغوي عند قول الله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ ) (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ )
قال البغوي رحمه الله اختلفوا في الأرض المقدسة قال مجاهد هي الطور وما حوله وقال الضحاك إيليا وبيت المقدس وقال عكرمة والسدي هي أريحا وقال قتادة هي الشام كلها وقال كعب هي أرض الشام كلها .
قال القرطبي رحمه الله قال الزجاج هي فلسطين وبعض الأردن .
ومن ثم ندرك أن بني إسرائيل الذين ذكروا في الآية هم من المؤمنين مع موسى وليسوا هؤلاء المتواجدين في بلاد فلسطين اليوم فهؤلاء يهود صهاينة وليسوا من بني إسرائيل .