الله تعالى هو خالق الخلق و هو الذي أمرهم بعبادته فقال تعالى ( و ما خلقت الجن و الانس إلا ليعبدون ) و لا نجاة لأحد إلا من كان على الصراط المستقيم صراط الذين انعم الله عليهم فإستقاموا على الطريقة الواضحة السليمة و تمسكوا بالإسلام إعتقادا و قولا و عملا .
و في اليوم الآخر لا ينجوا بعد رحمة الله إلا اهل السنة و الجماعة و هم الذين كانوا على الكتاب و السنة الصحيحة و ما عدا ذلك فهم في خسران مبين . و قد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم إفتراق هذه الامة الى فرق كثيرة كلها في النار و لهذا لما ذكر النبي ذلك قال إلا واحدة فسألوه من هي قال ( ما أنا عليه و أصحابي ) فأنصحك و أنصح كل مسلم و مسلمة أن يتقوا الله عز و جل و يرجعوا الى صفاء التوحيد و نقاء العقيدة , فالرب هو الله عز و جل و هو الذي بيده الضر و النفع و الخفض و البسط بيده مقاليد السماوات و الأرض . أما ما تفعله طوائف الصوفية و أتباعهم من الشركيات عند القبور من الدعاء و التوسل و طلب الحاجات كل ذلك شرك بالله عز و جل منافي للتوحيد .
أما موضوع الطريقة التيجانية فهي من أشد الطوائف و الفرق كفرا و شركا و ضلالا و إبتداعا في دين الله فهذه الطريقة كفرية ,غلو في احمد محمد التيجاني الذي أسس الطريقة التيجانية حتى أنهم أضفوا عليه خصائص النبوة و الرسالة بل غلو في الكفر بأن جعلوا زعيهم احمد يتصف بصفات الربوبية خابوا و خسروا , فهم يؤمنون بالفناء و وحدة الوجود و يزعمون كذبا أن مؤسس طريقتهم احمد التيجاني يرى النبي صلى الله عليه و سلم يقظة و أن النبي صلى الله عليه و سلم لقنه الطريقة التيجانية و يزعم ايضا أنه يفيض عليه المدد ثم يفرقه على الخلق .
و لقد قرأت أنه يدعي علم الغيبيات و ما تخفى الصدور و أنه يعرف القلوب و يلحد في آيات الله , و التيجانية تلحد في آيات الله و تحرف نصوص القرآن الكريم و يزعمون أن التيجاني ينادي يوم القيامة أمام جمع الخلائق هذا إمامكم و كذلك يزعم أنه اُولي اسم الله الأعظم و أنه يقضي الحاجات و يمد الناس بالمدد فهل بعد ذلك كفر .
فعلى المسلم أن لا يصدق مثل ذلك , و اُوصيك أخي بالعقيدة السلفية الصحيحة و عليكم بقراءة كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب و كذلك العقيدة الواسطية للإمام ابن تيمية و كتاب الصفات و غير ذلك .