يرى بعض الفقهاء أن من دخل عليه وقت الصلاة و هو مسافر كالمغرب مثلا و أنه سيصل الى بلده قبل آذان العشاء بوقت يرون أنه يصلي المغرب في وقتها و يترك العشاء في بلده حيث أنه سيصل حسب العرف قبل آذان العشاء بوقت طويل و هذ أفضل , و من جمعهما فهذا رأي آخر يرون لا حرج لأنه فعلها في وقت له سببه .
و السائل ذكر أنه دخل عليه المغرب في مركز ميقوع و صلى في مركز ابو عجرم المغرب و يبدو لي أنه سيصل الى دومة الجندل قبل العشاء بنصف ساعة تقريبا او أكثر , فأميل الى ترك جمع صلاة العشاء مع المغرب ليصليها مع جماعته في المسجد .