الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأفيدك أن السفر الذي يرخص فيه الجمع والقصر هو الذي يقع عليه اسم السفر فالمسافر إذا جاوز البنيان مسافراً فله الجمع والقصر حال الطريق .
فإذا وصل إلى بلد السفر فله القصر دون الجمع كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أن من سنته القصر إذا أقام في بلد السفر وعند الحاجة للجمع أرى لا حرج إن شاء الله وإذا صليت مع الجماعة لقرب المسجد لديك فتصلي تامة .
أما تحديد المدة للمسافر لجمعه وقصره فهذا فيه خلاف عند العلماء وأميل إلى أنه ما دام على سفر فله القصر في بلد السفر حتى يرجع فإذا وصلت إلى بلدك تصلي تامة وبالله التوفيق .