الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن كان مقصود المرأة تخصيص القطعة الأولى لفاطمة قصداً والثانية لخديجة فإن تصرفك لا يجوز شرعاً .
وإن كان قصدها هذه لهذه وتلك للأخرى من باب الهدية والعطاء لا لتخصيص معين فحينئذ فالأمر أهون .
وإبراءً لذمتك أشعريها أنك دفعتي القطعتين خلاف ما أرادت .