[الشيخ عيسى]

اولا : قال الله تعالى ( ياايها الذين آمنوا انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ).
فالخمر من كبائر الذنوب و قد لعن الرسول صلى الله عليه و سلم شاربها و بائعها و مبتاعها و عاصرها و معتصرها و حاملها و المحمولة اليه . و على صاحبك أن يناصح و يتوب الى لله عز و جل قبل فوات الآوان و من تاب تاب الله عز و جل عليه لقوله تعالي ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) .
أما الصلاة فلا يجوز له أن يصليها و هو ثمل من السكر لأنه سيقول ما لا يعقله و الله تعالى يقول في مسألة تدرج تحريم الخمر قبل التحريم المطلق ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ ) فالمسلم إذا صلى صلاته و هو واع لها فصلاته صحيحة أما إذا غيبت الخمر برأسه ثم صلى فصلاته غير صحيحة حتى يعي ما يقول , و مع ذلك حاول مناصحة هذا الأخ ليستعجل بالتوبة و اسأل الله للجميع قبول التوبة و غفران الذنوب
ثانيا :القراءة خلف الإمام لسورة الفاتحة هو الراجح حتى و لو بدأ يقرأ السورة الاخرى لحديث ( من لم يقرأ بام القرآن فصلاته خراج خراج خراج ) أي ناقصة ,وهذا هو الراجح ومن نسي لا حرج إن شاء الله لان الامام يتحملها منه مادام ناسيا
ثالثا : من فاتته ركعتا الجمعة يصليها ظهرا .