الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أفيدك أن الصدقة التي يخلص المسلم فيها وتكون لله عز وجل أن الله يدفع بسببها البلاء عن المسلم وقد جاء فيما رواه الإمام الطبراني بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفي غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر ) وهذا الحديث صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع برقم 3797
قال أبو ذر رضي الله عنه ( الصلاة عماد الإسلام والجهاد سنام العمل والصدقة شيء عجيب والصدقة شيء عجيب والصدقة شيء عجيب )
قال إبن أبي الجعد رحمه الله ( إن الصدقة لتدفع سبعين باباً من السوء )
ثم يدخل في ذلك ما يهدي المسلم من الهدايا للصغار والكبار إن قصد بذلك إدخال السرور عليهم لكن كلما كانت الصدقة للفقراء كان أعظم في العطاء والأجر ولهذا كان يقول سفيان الثوري رحمه الله لمن يطرق بابه من المساكين ( أهلاً بمن جاء يغسل ذنوبي )
ويجوز أن تكون الصدقة لحماً يوزع وطعام يُعطى لهم ولا مانع أن ينوي المسلم بصدقته الأجر ودفع البلاء وصلاح الحال والولد من الله تعالى
وما دام أنك تدفع الصدقة قاصداً وجه الله فلا تلتفت لهذه الوسواس التي تأتي خاطراً في نفسك .
أما الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه يشرع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كعبادة من العبادات ويصلى عليه متى يشاء وكذلك يصلي عليه إذا ذُكر الرسول صلى الله عليه وسلم دون تحديد لمئة مرة .
فإن حديث الأمر بالصلاة عليه مئة مرة ( من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة ) فهو حديث لا صحة له .