الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحظُ يطلق على النصيب ولا مانع شرعاً أن يقال الحظ السعيد فالحظ نوعان حظ سعيد وحظ سيء وكل ذلك بتدبير الله عز وجل فالأمر السار لشخص (ما ) من الممكن أن تقول له هذا حظ سعيد مع إعتقادنا أنه من الله عز وجل .
وقد جاء ذكر الحظ في القرآن الكريم كما في قول الله تعالى في سورة القصص في شأن قصة قارون ( وقال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم )
وأكمل الحظوظ من كان حظه طيبا وهذا لا يأتي إلا بتوفيق من الله عز وجل ثم عملك الصالح ولهذا نجد في القرآن الكريم بياناً لهذا قال الله تعالى ( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )