الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من جامع زوجته بإيلاج في نهار رمضان وهو صائم ومقيم أفسد صومه وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل لأن فعله هذا معصية من كبائر الذنوب ولعدم وجود فك الرقبة يلزمه مع توبته صيام شهرين متتابعين فإن عجز عن ذلك عجزاً يعذره الشرع به فإنه يُطعم ستين مسكيناً مايكفي الواحد طعام يومه أو يرسل مبلغاً لجهة خيرية تقوم عنك بشراء الطعام وتوزيعه وقد جاء عند بعض الفقهاء صيام ذلك اليوم الذي أفسده بالجماع وأما جماعه بدون إيلاج فعليه الإستغفار وقضاء تلك الأيام إحتياطاً .
أما المرأة إذا كانت مكرهه على الجماع في نهار رمضان حال الإقامة فليس عليها كفارة وإنما عليها أن تقضي اليوم إحتياطاً وتستغفرالله عزوجل