الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحائض لها أن تحرم من الميقات حال ذهابها لأداء الحج أو العمرة فهي تحرم وتنوي الدخول في النسك فإذا وصلت إلى مكة تمتنع عن الطواف حتى تطهر وتبقى محرمة حتى تطهر وتؤدي عمرتها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سألته أسماء بنت عميس وهي في ذي الحليفة قالت يا رسول الله إني نفست قال اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي )
لهذا يتضح أن المرأة الحائض أو النافس إذا مرت بالميقات مريدة الحج أو العمرة فهي تحرم وإحرامها صحيح ثم بعد طهرها في مكة تغتسل وتؤدي عمرتها ولا ترجع إلى الميقات بل هي في إحرامها وإنما الغسل لأجل الطهارة .