الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال محمد بن علي السلمي رحمه الله كما في كتاب نزهة الفضلاء : قمت ليلاً لآخذ النوبة على إبن الأخرم رحمه الله ( مقصوده يأخذ دوره في القراءة والتسميع ) قال : فوجدت قد سبقني ثلاثون قارئاً ولم تدركني النوبة إلى العصر )
فعلى طالب العلم أن يلتزم في مجلس علم ليكثر من الطلب ويحاول المدارسة
جاء في الحديث عن عاصم بن زر بن حبيش قال : غدوت على صفوان بن عسال المرادي وأنا أريد ان أسأله عن المسح على الخفين فقال : ماجاء بك ؟ قلت ابتغاء العلم ، فقال ألا أبشرك ؟ قلت بلى ، قال ورفع الحديث إلى رسول الله : ( إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع )
إنها بشارة لكل من أخلص في طلب العلم الشرعي وأراد به ابتغاء مرضاة الله تعالى
أما مسألة متى يقول الطالب هذا شيخي للعالم فالذي يظهر لي أنها تكون بالمجالسة في مجلس الشيخ لطلب العلم منه ولو بعضاً من الأيام لدراسة كتاب أو متن ونحو ذلك