الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله تعالى أمرنا بإخلاص العبادة له وحده لا شريك له فقال سبحانه : ( مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء ) فالصدق في النية لا شك أنه أدق أنواع الصدق إذ يجب على المسلم أن يكون صادقاً في عمله لله عز وجل وأن يتعوذ بالله من الرياء والنفاق والسمعة وحتى يكون العمل صالحاً بإخلاص وصدق لا بد أن يتجرد به المسلم لله عز وجل وأفيدك يا أختي ما دام أنك مجتهدة في الإخلاص فإن ما يعتريك هو من الشيطان ليلبس عليك ويشوش على إخلاصك لهذا لا تلتفتي لهذه الوساوس فأنت مخلصة بإذن الله تعالى وعملك لله عز وجل وكونك تشكين في نيتك فهذا من الإيمان ثم عليك بالدعاء بأن تسألين الله عز وجل أن يجعل عملك خالصاً وصواباً مع الخوف من عدم قبوله ثم لا تلتفتي لمديح الناس لهذا يقول إبن الجوزي رحمه الله : ( ترك النظر إلى الخلق ومحو الجاه من قلوبهم بالعمل وإخلاص القصد وستر الحال هو الذي رفع من رفع )