الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الواجب على زوجك أن يتجنب تعليق الطلاق لأي أمر يحصل به خلاف بينك وبينه لأن هذا يدل على التهاون بأمر الطلاق والتلاعب به فإن النبي صلى الله عليه وسلم عده تلاعباً بكتاب الله كما جاء في الحديث الذي خرجه الإمام النسائي وصححه الشيخ الألباني عن محمد بن لبيد قال ( أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل طلق إمرأته ثلاث تطليقات جميعاً فقام غضبان ثم قال أيُلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم )
أما قول زوجك أنه قال إن ضربت مرة ثانية فأنت طالق فهذا من الطلاق المعلق على شرط .
فقد اختلف العلماء فيه فقالت طائفة أنه يقع إذا حصل الشرط وقالت طائفة هذا يرجع إلى نيته فإن كان يقصد الطلاق إذا حصل الشرط فإن زوجته يقع عليها الطلاق .
أما إذا كان لا يقصد الطلاق وإنما قصد المنع باليمين فإن هذا يمين لا يقع به الطلاق وإنما يقع الزوج اليمين ويلزمه كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين .
وهذا الرأي هو ما أفتى به الإمام إبن تيمية وجمع من العلماء .