الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل اللله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأريد أن تأكد على نفسك كما هو الإعتقاد الصحيح أن الله لا يظلم أحداً فالله تعالى لا يوصف بالظلم أبداً قال الله تعالى ( وما ربك بظلام للعبيد )
فالظلم صفة ذميمة وقبيحة لا يجوز أن يوصف بها الله تعالى فالله سبحانه وتعالى منزه عن النقائص والعيوب هذا أمر يجب عليك إعتقاده وفهمه وبالإمكان قلت كيف أفهم هذا أو كيف يكون هذا ؟
أما المسألة الثانية فأفيدك أن القرآن الكريم والسنة وإجماع الأمة على أن من مات على غير دين الإسلام فهو كافر من الخاسرين سواء علم الإسلام أم لم يعلمه هكذا يعلم .
قال الله تعالى ( ومن يبتغ غير اإلإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
وحتى تدرك فهماً صحيحاً في هذه المسألة فإن أهل الكتاب والمشركين الذين كانوا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يؤمنوا به ولم يصدقوه جاء الخبر في القرآن والسنة على أنهم كفار .
فلو أننا قلنا أن أهل الكتاب الذين في زماننا هذا أن منهم من لم يعلم رسالة الإسلام ومنهم من لا يدري عن الإسلام شيئاً فإن القول في هذه الحالة على من لا يعلم ولا يدري هل هناك دين اسمه الإسلام أن العلماء إختلفوا في شأنه فمنهم من قال بكفره ويلحق بمن يعلم او لا يعلم وقالت طائفة أخرى أنهم يمتحنون في عرصات القيامة فمنهم الناجي والله أعلم به ومنهم الخاسر .
لكن حكمهم في الدنيا حسبما يظهر لنا أنهم كفار وهذا بالإجماع .
فعليك بشكر الله على نعمة الإسلام .