الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الحديث خرجه الإمام البخاري رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء)
وهذا الحديث يتبين فيه حث النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل بالرفق بالمرأة والتوجه إلى الإحسان معها والقيام برعايتها وحسن معاشرتها .
ولهذا نجد أن الإمام البخاري بوب باباً لهذا فقال (باب المدارة مع النساء)
أما قوله صلى الله عليه وسلم ( خلقت من ضلع ) فهذا عند العلماء أنها خلقت من صلع آدم بدليل قول الله تعالى (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها )
وقد فسر الكثير من العلماء هذا الحديث إلى أن الأمر هو الرفق بالمرأة والإحسان إليها وإمساكها ومعاشرتها بالمعروف .
وفي حديث آخر رواه الإمام مسلم ( لن تستقيم لك على طريقه فإن استمتعت بها استمتعت و بها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها خلافها )
فمجمل الحديث الحث بالوصية خيراً بهذه المرأة .