العلاقه عن طريق الاجهزه الذكيه
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فرض الله لكل معصية حد


حد للزنا ... حد السرقه ... حد القتل ... وما إلى ذلك


فماهو حد الخيانه الزوجيه كعلاقه خارجه عن نظاق الزواج علما انها لاتحمل الكبائر من زنا ومقابلات .. وغيره
فقط علاقة قد نسميها صداقه

لزوجه مع رجل أخر غير زوجها

أو لزوج مع إمرأه أخرى لغير زوجته

عن طريق الاجهزه الذكيه .. و الايميل ... أو إن اضطر الامر لمكالمة جوال على حسب الضروره علما يا شيخ أن هذيه العلاقه مستمره منذ خمس سنوات

ولم تؤثر هذه العلاقه على أحد من المتزوجين بل العكس... قد يكون فيها من الراحه النفسيه
والمشاوره

وووووووو ... الخ

والدليل على ذلك استمرار العلاقه بشكل جيد واستمرار الزواج بشكل جيد والحمدلله

لكن أحب أن أسئل خوفا من الذنب ..وماهي العقوبه..؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن المرأة المسلمة يجب عليها أن تعمل على الحرص في علاقتها الزوجية مع زوجها وذلك بالمحافظة على بيته وسمعته لأن الإسلام ينهى عن هذه التصرفات والله عز وجل أمر المرأة بأن لا تخضع في القول كما قال تعالى (فلا تخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض )
ولا شك أن تصرفك بمحادثة رجل غريب فيه شيء من الدعة والإرتياح الذي قد يخالطه شيء من الهوى فهو مذموم شرعاً ويحرم عليك هذا التصرف لأن هذا سبب للفتن والمرأة منهية عن مثل لذك وكذلك الزوج يحرم عليه الميل إلى النساء بالمحادثات والمغازلات إذ لا شك أن هذا يولد الفتنة بين الرجل والمرأة .
لهذا نصيحتي لك بأن تتجنبي مثل هذه الأمور السيئة وهو خيانة للزوج أيضاً ويستدل بأنه خيانة على أنك لا تستطيع بأن تخبري زوجك بأنك تهاتفين رجلاً بالساعات وبالمؤانسة لأنه لا يرضى ذلك وكذا أنت لن ترضي أن يفعل زوجك هذا فأنت بهذا ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه .