وسواس اتعبني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكو الى الله ثم لك من حالي الذي اتعبني كثيرا حيث اني ياشيخ عند دخولي للحمام اتعب كثيرا عند الاستنجاء من البول والغائط خصوصا الغائط فاءن عند غسلي من الغائط اتعب كثير واشعر اني لم انظف اقوم بغسل المخرج ثم اغسل الجنب ثم الخلف والامام واتعب كثير اشعر ان دي تتعب واقول في نفسي لا تتعمقي واخسلي المخرج فقط لا كني لا استطيع ينتابني خوف انه قد تكون هناك نجاسة في الجواني والامام والخلف ولم اغسلها ولن تقبل صلاتي تعبت اشعر بلهم عند دخول الحمام وعند فراغي من الاستنجاء من الغائط اقوم بغسل يدي والاظافر اخاف يكون غائط دخل تحت الاظافر اقوم بغسل الاظافر والاصباع ثم اغسل من البول اكرمك الله وعندما اغسل اخاف من الاستنجاء اغسل ثم ارفع ماء المرحاض ثم اغسل مرة اخرى حيث اني استخدم الكرسي الافرنج اغسل ثم ارفع الماء ثم اغسل مرة اخرى لا اني اخاف من الماء المتاثر من الاستنجاء لذلك اغسل ثم ارفع ماء المرحاض ثم اغسل مرة اخرى ماذا افعل ارشدني الله يخليك تعبت يكم ورحمة الله وبركاته |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرض الوسواس يدخل على الإنسان من باب التشكيك في العقيدة أو في العبادات أو في الوضوء أو في الإغتسال لأن الشيطان يريد إشغال المسلم عن دينه وأوامر ربه ثم هو يأتي لا لأنك أخطأت إنما يأتيك لأنك أصبت فيجعلك مشغولاً في تفكيرك بل في سائر تصرفاتك فيخطر لك الخطرات وعلى هذا على المؤمن أن يصرف عنه هذا الكيد وهذه الوساوس فإن الشيطان يأتي للإنسان ويزين له ويشوش عليه في العقيدة كما جاء في الحديث الصيحيح (يأتي الشيطان أحدكم فيقول له من خلق هذا ؟ من خلق هذا ؟ حتى يقول من خلق الله ؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته ) بل إن الشيطان قد يأتي ليشوش على الإيمان فبعض الصحابة رضي الله عنهم شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمراً يجدونه في نفوسهم ما يستطيعوا أن يتكلموا به فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لهم : (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة ) وإن مدافعة الوسواس الشيطاني هي من الإيمان لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الصحابة فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : ( وقد وجتموه ؟ قالوا : نعم . قال : ذلك صريح الإيمان ) خرجه مسلم رحمه الله . فإن هذه الوسوسة التي قد تحتدم مع الإنسان فيحصل الشك في صدره فعليه أن يحارب ذلك بسلاح التوحيد فإن ابن عباس رضي الله عنهما جاءه رجل اسمه زميل فقال له : ( يا ابن عباس ما شيء أجده في صدري ؟ قال وما هو ؟ قال : قلت والله لا أتكلم به . فقال ابن عباس أشيء في شك ؟ قلت : بلا . فقال ابن عباس : ما نجا من ذلك أحد . فإذا وجدت في نفسك شيئاً فقل : ( هو الله الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) فرضي الله عن ابن عباس فهذا توجيه يراد منه التسلح بسلاح العقيدة والإيمان لطرد وساوس الشيطان . أما ما تشكوه من وسوسة التبول فهذا أيضاً سبيل من سبل الشيطان لإشغالك عن العبادات ولإشغالك عن الطهارة فإن الشيطان يوسوس في الطهارة . وقد ذكرأن رجلاً قال لابنه : يا بني اتخذ لي ثوباً ألبسه عند قضاء الحاجة فإني رأيت الذباب يسقط على الشيء ثم يقع على الثوب ثم انتبه فقال الابن لأبيه ما كان للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلا ثوب واحداً وعند هذا تنبه الأب فترك ذلك . يقول ابن تيمية رحمه الله البول كاللبن في الضرع إن تركته قر وإن حلبته در . ولذلك عليك حين التطهر غسل موضع المخرج دون غيره ومن ثم ما يحصل لك هو وسواس عليك تجنبه كما ذكرت أعلاه . فعليك أخي أن تتجنب هذه الوساوس بذكر الله يقول الإمام النووي رحمه الله يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء أو الصلاة أن يقول ( لا إله إلا الله ) فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس . فاجتهد بالدعاء والذكر وكوَّن لديك إرادة قوية لصرف هذه الوساوس من أجل أن تعيش حميداً ومطمئناً في سائر أعمالك . |
جزاك الله خير هل ياشيخ ايضا في الغائط اغسل المخرج فقط دون الجوانب والامام والخلف لا ان الغائط اكثر شي يتعبني احس اني لازم اغسل كل الجهات حتى انظف
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الذي يغسل هو موضع خروج الحاجة وإن غسلت ما حوله من صفحة مقعدك فلا حرج |
ياشيخ الله يخليك انا تعبانة اصبحت اغسل الوسط بالدعك عشرة مرات ثم الجنب الايمن بالدعك عشرة ثم الايسر بالدعك عشرة وبعض الاوقات اشعر اني لم انظف اعيد الغسل
وعندما اغسل الوسط منطقه المخرج احاول ارجع للخلف اخاف يكون مكان ماغسلتة تعبت وصرت مهمومه واخاف من الحمام كيف اعمل باليقين وانا لم اقتنع |
كما ذكرت لك سابقاً أنه يكفي غسل مرة واحدة على موضع قضاء الحاجة لأن الماء إذا عمم في المكان فهو كاف وعليك عدم الإلتفات لمثل هذه الوسوسة .
|
الساعة الآن 11:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.