السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ في هذه الآونه عن طريق رسائل الواتس أب

كيفية معينة لصلاة الليل

وهي تخصيص الساعة الأخيرة قبل السحر لقيام الليل وتكن على هذه الكيفية أول ربع ساعة لقراءة القرأن ثم ربع ساعة يصلي فيها ركعتي شفع وركعة وتر ثم ربع ساعة دعاء ثم ربع ساعة استغفار ...

فأجبت صديقتي بهذا الجواب أن شروط العبادة شرطان الإخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم في كيفية العبادات
وأن هذه الكيفية لم ترد عن النبي ولا عن الصحابه إذن في ذلك ابتداع في الدين فالبدعة تبدأ دائما بحسن نية وحب عمل الخير

فهل أصبت في توجيهي بارك الله فيك

أصبحنا ياشيخ نسمع كثير من هذه الطرق التي بدات تنتشر في أنواع من العبادات بغرض التسهيل وأخشى أن ننسى الطرق الصحيحه في سلوك هذه العبادات وظهور طرق مستحدثة في الدين يلزمها الناس مع مرور الزمن

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثابت والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قيام الليل للمسلم فيه حية التعبد بين صلاة وذكر وإستغفار وتلاوة وله أن يجمع ذلك في ساعة أو أقل حسبما يراه ومثل هذا الإقتراح لا حرج فيه لأن الأصل في قيام اليل الصلاة والذكر والإستغفار ولكون البعض ينصح من باب التوجيه والإقتراح فهذا لا حرج فيه لأنه إقتراح في مطلق لا مقيد .
فمن قام في آخر الليل يستغفر ويقرأ فإن هذا من القيام لأن قيام الليل يتضمن صلاة وتلاوة وإستغفار وتسبيحاً ودعاءً لكن لو صليت ولو يسيراً كان أكمل في القيام لأن الأصل في القيام آخر الليل هو التهجد بالصلاة وهذا من فعله صلى الله عليه وسلم فكان يجمع بين الصلاة والإستغفار والذكر في قيامه بالليل فقد قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً )
وتأمل معي الجمع بين أنواع العبادات في الليل ( أمن هو قانت أناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه )

جزاك الله خيرا