الامراء من قريش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامراء من قريش ماصحت هذا الحديث وهو ممسك على الاسلام للاعداء الذين يتربصون فايقال ان دينكم يتعنصر في الاماره وهو دافع للفخر بالانساب كذالك ارجو ان توضح هذه الشبهه |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نسأل الله عز و جل ان يثبتك على الحق و يزيدك إيماناً و توفيقاً و ان ييسر اُمورك أما الجواب على سؤالك فهو: روى الأمام البخاري رحمه الله في كتاب الصحيح في باب الأمراء من قريش في كتاب الأحكام قال حدثنا أبو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري قال كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث انه بلغ معاوية و هو عنده في وفد من قريش أن عبد الله بن عمر يحدث ( انه سيكون ملك من قحطان فغضب فقال فاثني على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فانه بلغني أن رجالا منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله و لا تؤثر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أولئك جهالكم فإياكم و الأماني التي تُضل أهلها فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم احد الاأكبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين ) . و لفظ آخر قال حدثنا احمد بن يونس حدثنا عاصم بن محمد سمعت أبي يقول قال ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم( لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقى منهم اثنان ) . و أهل العلم عند هذا قالوا قد تواترت الأحاديث الصحيحة التي تبين أن حق الإمارة و الولاية على المسلمين مشروط بثلاثة شروط هي العدالة و الرحمة بالرعية و الوفاء بعهودهم و قد استدلوا بحديث أبي برزة رضي الله عنه الذي رواه الإمام احمد و نصه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( الأمراء من قريش لي عليهم حق و لهم عليكم حق ما فعلوا ثلاثة : ما حكموا فعدلوا و استرحموا فرحموا , و عاهدوا فوفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ) و إخبار الاُمراء من قريش لا يعني توريث ذلك لها و إنما جاءت الأخبار و الأحاديث في ذلك بحتة او لبيان تقرير لأمر منتظر و من ثم ليس في هذا الإخبار دعماً لبعض الطوائف و الفرق التي تزعم أن هذه حجة لهم في بيان الأئمة الإثني عشر كما يزعمون باطلاً و لهذا لا يجوز لأحد يتخذ هذه الأحاديث لأغراضه ليطلي عليها ما يريد من الأهواء . |
يعني ماذا نقول في خلافة بني عثمان رحمهم الله هل هم مغتصبون لها وهل الحاكم اذا لم يكن من قريش يكن مغتصب للخلافه
|
و إخبار الاُمراء من قريش لا يعني توريث ذلك لها و إنما جاءت الأخبار و الأحاديث في ذلك بحتة او لبيان تقرير لأمر منتظر و من ثم ليس في هذا الإخبار دعماً لبعض الطوائف و الفرق التي تزعم أن هذه حجة لهم في بيان الأئمة الإثني عشر كما يزعمون باطلاً و لهذا لا يجوز لأحد يتخذ هذه الأحاديث لأغراضه ليطلي عليها ما يريد من الأهواء .
|
الساعة الآن 07:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.