سؤال عاجل
السلام عليكم, السؤال ليس عن حكم العادة السرية لكن من مارستها منذ الصغر ولا تعلم شيئا عنها لأسباب ما و كبرت وهي تزداد ممارستها حتى و بعد علمها بمضارها و حكمها
و محالتها للتوبة مرارا و تكرارا لكن الإدمان كان كبير جدا فما السبيل للتخلص النهائي منها و ماذا تفعل إذا ما تقدم شخص ما لخطبتها و شكرا |
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق . أما الجواب : السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته أفيدك أن العادة السرية تسمي الإستمناء و سماها العرب قديماُ (جلد عميرة) و هي عمل الإنسان بمداعبة عضوه التناسلي بيده أو نحوه و قد أجريت دراسة عن هذه العادة فوجد أن 98% من الأولاد يمارسونها وأثبت الطب أضرارها الكثيرة أما حكمها شرعاً : فقد ذهب بعض العلماء الي تحريمها بدليل قوله تعالي ( و الذين هم لفروجهم حافظون . إلا علي ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن إبتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) و قالو إن الشرع لم يبح للإنسان أن يروي حاجته من الشهوة إلا بالزواج و قالوا إن الإستمناء باليد تعدي . و ذهب بعضهم الي أنه يجوز عند الضرورة الغالبة لمقتضي محدد كمن يخشي الوقوع في الزنا . كيف تتجنبها :- 1/ الإقتناع أنها تضر في المستقبل 2/ الإمتناع عن المهيجات للجنس 3/ التربية الصحيحة 4/ مراقبة الله عز و جل |
و ماذا عن ما إذا تقدم شخص ما لخطبتها ماذا تفعل
و شكرا |
أرجو الرد مع العلم لمجاهدتها للتوبة النصوح
|
عند وجود خطيب في هذه الحالة سيكون من الصعب جدا مصارحته كما سيكون صعبا جدا رفضه فما هو رأيكم فضيلة الشيخ
و الله أعلم بسعيها الجاد للتوبة النصوح |
لم أفهم المقصود من السؤال حاول التوضيح .
|
السلام عليكم , لقد بدأت ممارسة العادة السرية في الطفولة دون أن تعلم لا حكمها و لا مضارها بسبب رفيقات السوء ثم كبرت و هي تزداد ممارستها و لا تعلم كذلك بخطرها كما أن الظروف ساعدت على ذلك لكن بعد علمها بالمضار ازدادت خوفا و بدأت محاولاتها للتوبة في كل مرة تفشل بسبب الوسلوس التي تعتريها
و بقيت على هذه الحالة من التوبة و الرجوع رغم أنها متفوقة في دراستها و قد مارستها لسنوات طويلة وهي جد جادة في التوبة و الله أعلم بذلك و تقدم شخص لخص لخطبتها فماذا عليها أن تفعل فالمصارحة صعبة جدا و كذا الرفض لأن الأهل مقتنعين به أرجوكم فضيلة الشيخ الرد و النصيحة و جزاكم الله خيرا |
إذا كان المتقدم لخطبتها يصلح لها خلقاً وأدباً وديناً فوافقي على ذلك .
أما ما يحصل من الإستمناء فعليك التوبة والله تعالى يتوب على من تاب . |
و ماذا لو كان الإستمناء جعلها ليست آنسة فما العمل
|
ماهي نصيحتكم فضيلة الشيخ لأن من تمارس هذه العادة تجهل إن فقدت عذريتها أم لا
|
الساعة الآن 12:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.