الكعبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وهل الكعبة الحين متل ماهي على ايامة ماتغيرت؟؟ هل في تغير في بنية الكعبه؟؟؟ |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الكعبة هي بيت الله وهي قبلة المسلمين لأداء صلواتهم إليها يحجون ويعتمرون جعلها الله عز وجل مثابة للناس وأمناً ومكاناً للعبادة قال الله تعالى ( جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ ) المائدة آية (97) وقال الله تعالى ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ) آل عمران آية (96) وأول من بنى الكعبة هو آدم عليه السلام حيث أسس قواعدها أما الذي بناها ورفعها هو إبراهيم عليه السلام قال الله تعالى ( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) البقرة آية (127) وحين استقرت قبائل العرب من حول مكة وهم من العماليق وحصل أن تصدع بناء الكعبة لسبب الأمطار الشديدة فقام أفراد من القبيلة بترميم ما تصدع وبعد مضيء السنوات حين مجئ قريش قبل مبعث النبي صلى الله عليه سولم بخمس سنوات جاء سيل وصدع بنيانها وكانت من الحجارة وعلى هذا قررت قريش إعادة البناء وترميمه أجود مما كان عليه حتى أنهم اتفقوا أن لا يدخل في بنائها من كسب حرام وهم اتفقوا على إزالة الحجارة القديمة التي فوق القواعد ثم إعادته من جديد فتخوفوا من ذلك فتقول السير لما اجتمعوا على ذلك وقف أبو وهب بن عمرو وقال يا معشر قريش لا تدخلوا في بنائها من كسبكم إلا طيباً لا يدخل فيها مهر بغي ولا بيع ربا ولا مظلمة أحد من الناس لكنهم تهيبوا إزالة أحجارها القديمة خوفاً من العقوبة فقال الوليد بن المغيرة أنا أبدؤكم فأخذ المعول وبدأ بالهدم وهو يقول اللهم لم نزغ ولا نريد إلا خيراً فترقب الناس فلما رأوه لم يصب بشيء بدأوا معه ثم تقاسمت قريش البناء لكن دب بينهم الشقاق لما وصلوا إلى الحجر الأسود لوضعه في مكانه فحكموا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم وهذا قبل مبعثه وارتضوا أمره بذلك . وفي عهد ابن الزبير رضي الله عنه أعاد البناء وزاد فيه فيما قصرت قريش بسبب المال فزاد في إرتفاعها إلى عشرة أذرع وجعل لها بابان كما أراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لعائشة ( ألم تري أن قومك قصرت بهم النفقة ؟ ولولا حدثان قوك بكفر لنقضت الكعبة وجعلت لها بابان شرقياً وغربياً وأدخلت فيها الحجر ) خرجه الإمام البخاري رحمه الله . ولما جاء سلطان الأموين كتب الحجاج إلى عبد الملك بن مروان وذكر له ما أحدثه ابن الزبير متوقعاً أن هذا برأيه وما علم أن هذا من رغبته صلى الله عليه وسلم وكنه تركه كما مر في الحديث السابق فأمر عبد الملك بن مروان بهدم الحائط الشمالي وأخرج الحجر كما وضعته قريش وجعلها على باب واحد ورفعه عالياً عن الناس وأغلق الباب الآخر إلا أنه ندم بعد ذلك لما وصله حديث عائشة رضي الله عنها وتمنى لو أعاد الحائط الشمالي وأدخل الحجر لكن الإمام مالك وقف بحكمة ونهاه عن ذلك خشية أن يلعب بها من قبل السلاطين فبقيت كما هي . |
الساعة الآن 11:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.