اشعر انني اضعت ديني
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لوسمحت ياشيخنا الله يجزاك جنة الفردوس.......... ياشيخي اقولك قصتي واتمنلى تساعدني
..........من ما يقارب 7 اشهر قررت الالتزام وترك الاغاني وفعلا بدات بهذا النشاط بعدها بفتره بدات اشعر بشكوك اتجاه الاسلام ,,,,,,,دائما تراودني اسئله غريبه هل انت على حق؟ هل متاكده من وجود الله؟اسئله كثيره بدات في ذهني
حاولت الامتناع عنها والاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم .. لكن ؟دون فائده

بدات بايذاء نفسي فذهبت الى المشايخ للقراءه ومنها بدات اشعر بالشفاء باذن الله

لكنني بعدها اصبحت اشعر بالخوف من التقدم والتدين اشعر ان قلبي اصبح قاسيا .اشعر بالبعد عن الله العظيم . عندما ارى شيئا عظيما اقول سبحان الله وبعدها اقول هل هذا معقول ؟اشعر بفتور بالصلاه.
دائما تراودني احلام ان الشياطين تحاول ايذاءي وارى نفسي اسقط في الغالب
سؤالي :هل هذه الوساوس من الشيطان ؟ وهل ممكن ان تصبح هذه الشكوك في القلب وتستمر فيه ويضعف هذا القلب اكثر؟ وكيف اتخلص من هذه الاشياء ومن الخوف من الاقدام بدين الله؟
هل حالتي تدخل في قوله تعالى (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانو يكسبون)؟




ماذا افعل ياشيخ



ارجوك ياشيخ عيسى ساعدني اشعر بالاختناق من هذا الجهل والدوامه التي انا فيها




الله يوفقك وشكررررررررا...................................... .......................................

محتاجه لنصحك ياشيخ........
 

قوله الله تعالى(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا)



الله يخليك يا شيخ
رد ضرووووووووووووووري




ما عاد اتحمل نفسي
احس بالكره اتجاه نفسي .........................اتختل ان الموت اريح لي بس دوم افكر

الله سبحانه كيف اقابله وانا بهذا الجهل

....بقلب سليم!!!!!!!!!!!؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اشعر احيانا بالا مبالاه وانني مهما فعلت فانا في تقصير

لله سبحانه وتعالى
انزعج من نفسي ومن اهلي ومن الدنيا





ارجوووووووك
على الله ثم عليك .لا تتركني فانا بامس الحاجه للنصح..............................
وجزاك الله خير

بنتك,

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً :حاولي الرقية الشرعية على نفسك وذلك بقرأة أول سورة البقرة الخمس آيات ثم آية الكرسي وآخر سورة البقرة الخمس الأخيرة والمعوذتين والصمد والفاتحة والنفث على بدنك بعد كل آية ثم القراءة بماء ثم إستعماله وأرجو أن يكون هذا سبباً في شفاءك من هذا البلاء .
ثانياً :إليك أيضاً البيان لضعف التدين والفتور وأسبابه :
إن من الأشياء التي تُؤدي إلى الإنتكاس وضعف التدين لدى البعض إنما يعود لأسباب يجب التنبيه لها والتيقظ حتى لا يقع المسلم في هزال التدين .
ولعل من الأسباب ما يلي :
1/ مخالطة بعض الفساق ومجالستهم ومجاملتهم فيما يصنعون فربما نجد شخصاً مستقيماً وهو مع المتدينين ثم له مخالطات بين حين وآخر مع أولئك ولا يبالي بالمجالسة معهم على منكرهم فلا شك أن هذا يولد في النفس ضعف الوازع الديني ويترتب عليه حصول الرجعة إلى الماضي من الذنوب والمخالفات .
ومن الأسباب :
2/ الميل والتعصب إلى رأي معين أو مجموعة معينة يقول بقولهم ويأخذ بآرائهم حتى ولو كانت ضعيفة أو يحتمل فيها الخطأ فهذا يُوجد في نفس المتدين الإصطدام بالمخالف لأهداف مجموعته وهذا لا شك يعمل على تغيير نفسيته بأن يتأثر بالتردد مع النفس فينزع إلى الإعتزال ثم عدم الرغبة للطرفين ويُؤدي هذا بدوره إلى عدم الثقة في النفس ثم يحصل الإنتكاس .
فالصواب في هذا أن لا نتعصب للرجال و لا للأقوال وإنما تأخذ بالوسطية والإعتدال ونتجه بآرائنا إلى الدليل حتى ولو كان مع المخالف .
ومن الأسباب :
3/ عدم محاسبة النفس والنظر إلى القصور فهذا مدخل كبير إلى الرجوع عن الإستقامة فحينما نجد متديناً لا يحاسب نفسه ويفوت فرصة المعاتبة عن التقصير يقع في المتاهة ثم يخف جانب التدين لديه ويحصل بسبب ذلك الإنتكاس .
ومن الأسباب :
4/ عدم النظر إلى التدين الحقيقي من أول الأمر نجد البعض ضعيفاً في تدينه من الأصل فخالط أهل الإستقامة ومشى معهم وجالسهم ولكنه ينظر إلى طريقين فمستقيم ومعوج فيتعامل بالإستقامة في حال وتراه معوجا في حال الخلوة فهذا لا شك أنه سينتكس والله تعالى يقول (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً) (النساء:108 )
ومن الأسباب :
5/ ضعف الإخلاص وهذا لا شك يُؤدي إلى الفتور حيث ينبغي للمتدين أن يتعاهد إخلاصه لربه عز وجل لأن صدق الإخلاص من العوامل الرئيسية على الثبات فأي متدين تلمس منه الإنتكاس أو القصور فهذا يحتاج إلى مراجعة إخلاصه وتحريره من الهوى .
ومن الأسباب :
6/ ضعف رقة القلب إذ ينبغي أن يحرص المتدين على التفكر والتأمل في الملكوت الذي خلقه الله ووصنعه فيتدبر فالله تعالى يقول (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) (الزمر:5)
وقال الله تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)(الحديد: من الآية16 فهذه بعض الأسباب التي تُؤدي إلى الإنتكاس والفتور وضعف التدين .
لذلك ينبغي للمسلم أن يحرص على مخالفة هواه والقيام بواجب رعاية النفس لأن الله تعالى يقول (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس آية (9, 10 ).
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( قل آمنت بالله ثم استقم )

أختي لا تيأسي من رحمة الله عز وجل فإن العبد مهما قارف من الذنوب والخطايا ولجأ إلى الله عز وجل بتوبة صادقة نصوحة فإن الله كما وعد في كتابه يقبل توبته ويغفر ذنبه قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8))
وقال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
وقال تعالى (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71)
والرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ بنا إلى الأمل وعدم اليأس وها هو يقول ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل ).
ويقول صلى الله عليه وسلم ( إن الله يقبل توبة العبد مالم يقرقر )).
والذنوب مهما كانت ولو بلغت عنان السماء وتاب الإنسان توبة نصوحا فإن الله يتوب عليه ويبدلها له حسنات .
وأنصحك أن تخرجي من مأزق الضيق إلى سبيل الأمل والفلاح , وكوني حذرةً ثم تعجلي بالتوبة إلى الله قبل فوات الأوان فستجدي رباً غفوراً رحيماً

اشكرك يابوي.................


الله يوفقك..................

ارجوك دعاتك لاتنساسي منها


بنتك,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

حياكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته................



ياشيخ دايما اهلي ينتبهون لي ولصلاتي


انا محافضه على الصلاه بس مثل ما قلتلك اشعر بفتور وعدم حضور القلب فيها

ودومهم يعتبروني فاهمه حيل بالدين انا عندي معلومات كثيره عن الدين بس بعد اللي صار فيني صرت اكره اقول او انصح احد لاني احس اني منافقه

انصحهم واشك بالله

استغفر الله
احس ان هذا الشي يرجعني للورا اكثر.


نفسي احس بالصلاه اكثر وبالخشوع
.

واسالك هل اثار السجود تبين فقط على وجوه الرجال ؟


مشكوووووووووووووور
الله يفرج كل همومك

بنتك.

المسلم عليه أن يجتهد بالطاعة أولاً مع نفسه ثم بعد ذلك إن تيسر له أن يناصح فله ذلك إن إستطاع ما يستطيع لا حرج عليه ولا يشغل نفسه بالهموم في مثل ذلك لأن الدعوة تقتضي شروطاً .
وعلى هذا ما دام الأمر كما ذكرتي أرى أن تهون يعلى نفسك وتنتبهي لها بالعمل الصالح وكثرة الذكر .

السلام عليك

المعذره ياشيخ يمكن اكون ثقلت عليك.

بس كنت بسالك هل كان سبب تغير احوالي بديني بعد الطمأنينه والسكون الى الخوف هو محاولتي بالالتزام؟

يعني كل واحد يفكر يلتزم يحصل معه هذا الشي ؟ وانا مو الشخص الوحيد اللي صار معاه شك بالدين؟
وهل اقدرر ارجع مثل ماكنت بسهوله او ان الامر صعب ويحتاج لقوه؟
علما اني حاولت وضغطت على نفسي حيل لارجع لكن الشكوك مو راضيه تروح

صراحه اشعر بغضب الله علي واحس ان علي ذنوب كثيره مو عارفه كيف ازيلها واغسلها

اسفه طولت عليك بس اتمنى تكون معاي بكل خطوه

لاني نفسي ارجع لطاعة الله دون تردد,


دعواتك

الله يدخلك جنته

بنتك..........................

أبداً الإلتزام ليس مسئولاً عن تصرفاتك لأن التدين هداية وإستقامة وطمأنينة في القلب وراحة في البال قال الله تعالى ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
لذلك أن تحاولي الرقية على نفسك بالفاتحة وآية الكرسي والمعوذتين والنفث بعد كل آية والقراءة بماء ثم إستعماله وأكثري من قول لا حول ولا قوة إلا بالله وأذكار الصباح والمساء وسترين خيراً بإذن الله .

اشكرك جزيل الشكر

وااسأل الله ان يجعلني واياكم من المطمئنين بذكره

بنتك............