سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش)

سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش) (http://www.essanet.org/fatawa/index.php)
-   مسائل الصلاة (http://www.essanet.org/fatawa/forumdisplay.php?f=17)
-   -   جلسة الاستراحة في الصلاة (http://www.essanet.org/fatawa/showthread.php?t=704)

dr.ezzt 07-22-2007 10:02 PM

جلسة الاستراحة في الصلاة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,,
سؤالي عن حكم الجلسة عند القيام إلى الركعة الثانية أو الرابعة في الصلاة هل هي من السنة أم هي بدعة
وجزاكم الله خيراً ,,,,

الشيخ عيسى 07-23-2007 10:07 PM

الجواب
 
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجسلة في مثل ما ذكرت سنة للعاجز و ليست سنة دائمة , و لهذا أجد بعضاً من المصلين يفعلها في كل صلاة و أجمع أهل العلم على عدم وجوبها و اختلفوا في استحبابها إلى ثلاثة أقوال

الأول: غير مستحبة

وهذا مذهب جمهور أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم.

كعمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم.

ومن الأئمـة أبو حنيفة والثـوري ومالك وأحمد في أشهر الروايتين عنه وإسحاق بن راهويه و استدلوا بحديث المسيء في صلاته

و حديث وائل بن حُجْر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا رفع رأسه من السجدة استوى قائماً بتكبيرة

الثاني: مستحبة

وهذا مذهب طائفة من أهل العلم رحمهم الله من الصحابة كما لك بن الحويرث وأبي قتادة رضي الله عنهم ومن التابعين أبو قِلابة رحمه الله ومن الفقهاء الأئمة الشافعي و أحمد، و داود رحمهم الله.

و استدلوا بالحديث الأتي
عن أبي قلابة قال: جاءنا مالك بن الحويرث فصلى بنا، فقال: "إني لأصلي بكم، وما أريد الصلاة، أريد أن أريكم كيف رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قال أيوب: قلت لأبي قِلابة: كيف كانت صلاته؟ فقال: مثل شيخنا، يعني عمرو بن سلمة؛ قال أيوب: وكان ذلك الشيخ يتم التكبير، فإذا رفع رأسه عن السجدة الثانية جلس، واعتمد على الأرض ثم قام وقال أبو حميد وهو يصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: ثم هوى ساجداً ثم ثنى رِجْلَه وقعد حتى رجع كل عظم موضعه، ثم نهض
القول الثالث:
استحبوها لمن احتاج إليها ومنعوا منها القوي وهذا راي و اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومن ذهب لهذا قال النعمان بن أبي عياش رحمه الله أدركتُ غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك أي لا يجلس
قال الترمذي رحمه اللة وعليه العمل عند أهل العلم.
وقال أبو الزناد تلك السنة، أي ترك جلسة الاستراحة
وقال أحمد بن حنبل أكثر الأحاديث على هذا أي على تركها
وقال البعض لا يستحب، بل إذا رفع رأسه من السجود نهض حكاه ابن المنذر عن ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس ومالك والثوري وأصحاب الرأ ي وأحمد، وإسحاق رحمهم الله
وقالوا استدلالا بحديث المسيء في صلاته ولا ذكر لها وبحديث وائل ولأنها لو كانت مشروعة لذكرها

وقال ابن قدامة: (اختلفت الرواية عن أحمد، هل يجلس للاستراحة فرُوِيَ عنه: لا يجلس وهو اختيار الخِرَقي رحمهم الله

وقيل إن كان المصلي ضعيفاً جلس للاستراحة لحاجته إلى الجلوس وإن كان قوياً لم يجلس لغناه عنه، وحُمِلَ جلوس النبي صلى الله عليه وسلم على أنه كان في آخر عمره عند كبره وضعفه وهذا فيه جمع بين الأخبار

وقال الإمام الخرقي (ولا يجلس للاستراحة)

قال الشيرازي في المهذب : إن كان ضعيفاً جلس لأنه يحتاج إلى الاستراحة وإن كان قوياً لم يجلس لأنه لا يحتاج إلى الاستراحة

وجاء في حاشية الشيخ أبي القاسم على الروض ثبت أن النبي صلى فعلها، ولكن لم يذكرها كل واصف لصلاته، ومجرد فعلها لا يدل على أنها من سنن الصلاة.
فالذي يظهر لي ان جلسة الإستراحة من الأمور العارضة وليست راتبة ولا تفعل في كل صلاة الا لعارض

dr.ezzt 07-26-2007 06:32 AM

جلسة الاستراحة
 
جزاكم الله خيراً

الشيخ عيسى 07-26-2007 07:05 PM

حياكم الله


الساعة الآن 05:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.