سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش)

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شرعت صلاة العيد في السنة الأولى من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم خرج الإمام أحمد رحمه الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا البومان قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية قال : إن الله عز وجل قد بدلكم بها خيراً منهما يوم الفطر ويوم النحر ) فشرع اليبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد فقال العلماء أنها سنة مؤكدة وقال آخرون أنها فرض كفاية وذهب الأحناف إلى وجوبها .
ودليلهم على الوجوب حديث أم عطية رضي الله عنها قالت ( أمرنا أن نخرج العواتق والحيض وذوات الخدور ) متفق على صحته .
ويظهر لي حسب ما لدي في الفقه أنها ليست واجبة أما صفتها ركعتان .
يكبر الإمام والمأموم في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام ويقرأ الفاتحة وبعدها سورة والسنة أن يقرأ بعد الفاتحة في الأولى بـ ( سبح اسم ربك الأعلى ) وفي الثانية يكبر عقب قيامهم خمس تكبيرات وهو واقف ويقرأ بعد ذلك الفاتحة ومن السنة أن يقرأ بـ ( الغاشية )
والتكبيرة في صلاة العيد سبعاً وخمساً بدليل ما رواه الإمام الترمذي رحمه الله ( كبر النبي صلى الله عليه وسلم في العيدين في الأولى سبعاً قبل القراءة وفي الثانية خمساً قبل القراءة ) .