كل شيء زين إلا الصلاة وقسوة القلب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل الله أن يوفقكم و يكتب أجركم .. شيخي الفاضل . . أعاني من مشكلة .. أنيييي غيرملتزمة في الصلاة . ليس لا أصلي بل أصلي لكن دون خشوع و متأخر .. لا بسعدني هذا الأمر .. تعبت منه كثيرا كلما حاولت الالتزام ارد كسابق عهدي .. المشكلة ياشيخ .. أني ملتزمه لا اسمع الغناء و أقيم دورات دينيه ولي أثر واضح ولله الحمد والمنه والله ليس رياء ولا سمعه بل هكذا لله لا أريد أن أقوم من مجلس ويراني الله فيه ولم أدكره .. أحب الله كثيرا لكني مقصرره جدا في الصلاة لا اعلم ما السبب! .. أكثر مايقطعني حينما يشعر الاخرون اني ملتزمه فانا لست كذلك .. صلاتي بعيييده عن الالتزام .. أشكو من قسوة القلب أيضًأ ؟؟ أحيانًا أشعر اني اعبد الله , لكن هكذا عبادة جوارح لا يشعر قلبي بشيء أبدا .. يقال في رمضان .. تبين حقيقة النفس .. وانا قد فعلت المعاصي في تأخير الصلوات والبعد عن القررآن .. فهل هذا يدل على ان نفسي شريرة أو شقيه ؟؟ أرجوك ياشيخ .. لا أريد أن ينقضي رمضان ولم أدخل في زمرة العتقاء .. خائفة جداً من أن أدخل ضمن هذه الآية : ﴿ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾ يااارب لا اكون منهم .. أرجو ان أجد في جوابكم ما يوقظني ممما أنا فيه .. |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته على المسلم أن يتوب إلى الله عز وجل ويقف عند أحكامه تعالى فهو أمر وأمره يُطاع ولا يجوز شرعاً التساهل في أوامر الله تعالى فإنه يعاقب على ذلك وإن تاب المسلم صادقاً فإن الله يتوب عليه , فعليك بالتوبة الصادقة التي يبرز من خلالها أثر الإيمان في حياتك من التمسك بأوامر الله واجتناب نواهيه , هكذا أصحاب الضمائر الحية والنفوس الرضية أما أصحاب النفوس المريضة فإنهم يعجزون عن صدق التوبة قال الله تعالى : ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) سورة هود/114 إن الجمال والروعة أن يكون المسلم صادقاً في عودته لخالقه جل وعلا فإن أجمل إشراقة في حياتنا أن يُختم للإنسان بخير العمل عند منتهى أجله فعليك الحرص على اغتنام الوقت بالطاعة والتوبة |
الساعة الآن 06:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.