سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهر رمضان شهر عظم الله أمره وجعل فيه من الثمار الجليلة فهو سكينة وأنس فينبغي للمسلم أن يستقبله عبادة لا عادة فأيام قليلة بيننا وبين هذا الشهر العظيم الذي أنزل الله فيه القرآن كما قال الله تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) هذا الشهر ينبغي علينا أن نستشعر أنه خير الشهور وأن الأعمال فيه تتضاعف وإني أعجب من الكثير ممن نجد عنده البرود في استقباله لهذا الشهر وتأمل الحال في النشاط الإعلامي المحموم الذي يعين على الباطل ونحوه فعلى المسلم أن يهتم بالشعور الذي يرتقي به مع الصالحين في استقبال شهر عظيم فنحافظ فيه على أوقات الصلوات ونخصص وقتاً لقراءة القرآن بتدبر وتأمل لما فيه من أحكام وأوامر ونواهي وقصص للإعتبار ولا مانع للمسلم أن يجعل وقتاً للإستماع والمشاهدة لما يفيده من برامج دينية ونحوها .
ومن المقترحات المفيدة :
الجلوس بعد صلاة الفجر لقراءة القرآن الكريم خاصة للرجال في المساجد
الجلوس مع الأسرة للإستماع للقرآن وتصحيح التلاوة للأولاد بل لأفراد الأسرة عامة
أن لا نجعل من شهر رمضان شهر للعب والسهر الزائد
فلنرفع شعارنا في رمضان ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) وإليك العبارة في شهر الخير كعنوان
" كم هو رصيدك في شهر رمضان المبارك "
الحسنات هي الرصيد الذي ينبغي على كل مسلم ومسلمة أن يحرص على التزود منها فالرصيد يرتفع بتلاوة القرآن
يرتفع في ساعات المناجاة لله تعالى
يرتفع ساعة الأذكار والتحميد لله عز وجل
يرتفع ساعة الصدقة والبذل والإحسان
يرتفع ساعة الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكنه ينقص في ساعة المعاصي
ساعة مشاهدة الأفلام الهابطة التي يروجها رعاة الباطل
ساعة مشاهدة المسلسلات التي لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة في التكشف والعري
ساعة سماع الأغاني ومشاهدة الرقص
ساعة النميمة والغيبة والمجالسة السيئة في مجالس اللهو