السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله
ارجو من الشيخ ان يعطيني حل او استشاره لمشكلتي اخواني من الكبير الى اصغر واحد عمره 14 سنه يكلمون بنات على المسن واغلب الكلام عن الجنس الشهوه والله ياشيخ تدمع عيني وانا اقر قمة الالم وانت ترى اخوانك يقعون فى الرذيله والكلام القبيح مع الطرف الاخر واكاد اجزم بان الطرف الاخر رجل لان من اسلوب الكلام البذي الذي يقوله و طلب بطاقات شحن يدل على الاستغلال وانت لا تستطيع ان تمنعهم والله انى اخاف على اخواني من اللى هم فيه لا رقيب ولا رادع وكذلك الخوف على نفسي وخواتي فكما يقال من (دق باب الناس دقو بابه ) ارجو من الشيخ اذا قدر يعطيني طرق كيف امنع اخواني من هذه الاعمال السيئه ووالله لو اعرف بان الوالد سوف يتعامل مع الموضوع بطريقه صحيحه لكان اول انسان الجأ له ولكن للاسف لا يهتم من المسجد الى البيت ولا يسال عنهم اعطى كل واحد في البيت الحريه وهي اللي ضيعتهم اسال الله ان يردهم للحق رد جميلا عاجلا غير اجل دعواتك لهم ياشيخ بارك الله فيك |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المحادثة عبر الهاتف والكتابة عبر الواتساب وتويتر أو الماسنجر بالمغازلة ولين الكلام مع النساء الأجنبيات من من الفتنة الكبيرة وهي أقرب إلى الخلوة لما فيها من الخضوع في القول والتزين في الكلام وغالباً تؤدي إلى الإغراء وميل القلب والمواعيد المحرمة قال الله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) ولأن ما يفعلونه من المغازلة المذكورة من المحرمات لأن الله تعالى نهى عن ذلك كما في الآية السابقة مع إفاتدك أن هذا التصرف ينم عن الغفلة وخواء القلب ومرضه فهي إشباع رغبات لعينة يندم فاعلها إن لم يتب إلى الله تعالى قبل فوات الأوان وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) متفق عليه أعلاه يدعون إلى أن نهتم ونعتني بقلوبنا من النواحي الإيمانية أكثر مما نهتم به من النواحي الطبية فنقدم لقلوبنا الزاد الذي يجعله قلباً ربانياً قلباً متخشعاً لله عز وجل ، فالله عز وجل أثني على أصحاب هذه القلوب المطمئنة المُخبتة فيقول في كتابه العزيز : { وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } ( سورة الحج ) . فإن من القلوب نجد قلباً ميتاً بجسد حي قد اسودّ وأظلم من المعاصي والسيئات وإرتكاب الخطيئات ، فعلينا إخوتي وأخواتي أن نعمل على ترويض قلوبنا على الوقوف عند أحكام الشرع ولا نجنح برغباتنا وأن نعمل على سوق القلوب إلى بواعث الخير والجرأة مع الحق والصدق في المقاصد والخوف من الله والبعد عمّا يُسخطه فهل نهتم بما يزيد قلوبنا إيماناً وصلاحاً وتقوى |
الساعة الآن 04:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.