سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش)

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللعان لغة مشتق من اللعن وهو الطرد والإبتعاد لأن كل واحد من الزوجين ملعن نفسه إن كان كاذباً .
وفي الإصطلاح / شهادات بأيمان بين زوجين وهو أن يقول الزوج هذا الحمل ليس مني فينفي حمل زوجته أو ينفي ولدها فبعد ذلك يتلاعنان كما في قول الله تعالى ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ )
أما الخلع فهو أن تكون الزوجة كارهة لزوجها وتطلب فراقه فتدفع مقابل ذلك الصداق أو بعضه فداء لنفسها فبعد ذلك يطلقها الزوج مقابل ذلك .
وقد إختلف العلماء رحمهم الله هل يعنتبر الخلع فسخاً او طلاقاً والذي أميل إليه أن الخلع يعتبر طلاقاً بائناً لأن الله تعالى يقول ( فيما افتدت به ) وايضاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم (خذ الحديقة وطلقها تطليقة )
وكذلك اللعان يعتبرطلاقاً بائناً .