سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش)

سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش) (http://www.essanet.org/fatawa/index.php)
-   قضايا الشباب (http://www.essanet.org/fatawa/forumdisplay.php?f=14)
-   -   أمر لا يحتمل السكوت (http://www.essanet.org/fatawa/showthread.php?t=5690)

بنت جده 04-19-2010 04:54 PM

أمر لا يحتمل السكوت
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاك الله خيرا على كل ماتقدمه للإسلام والمسلمين وأطال في عمرك ياشيخ أنا عندي ملاحظه وأرجوا لفت الانتباه لأمر في غاية الخطوره الكثير من مشايخنا ودعاة بلاد الحرمين حفظكم الله جميعا من كل سوء غافلين عنه كثيرا حيث أنها بدأت وبشكل مخيف بالتفشي والانتشار ولا يوجد توعية بمخاطر وأضرار هذه الآفة التي بدأت تجتاح مجتمعاتنا من مراهقين وشباب ألا وهي الشذوذ الجنسي (اللواط) لاتوجد محاضرات ولاتوعيه لافي المدارس ولا في وسائل الإعلام الهادفه فالأمر جدا خطير إلى متى الغفله هذا موضوعي يافضيلة الشيخ اعتبره نداء إلى كل دعاتنا وإلى كل من يهمه الأمر من إختصاصيين وتربويين والله ياشيخ أصبحنا نخاف على أولادنا من كل شي حتى من دور تحفيظ القرآن التحرشات الجنسيه في كل مكان في المدارس وحتى في مراكز الترفيه الدنيا ماصار فيها أمان لان ماتوجد توعيه كافيه أرجوا من فضيلتكم وضع مو ضوعي هذا في عين الاعتبار وجزاكم الله خيرا كثيرا

الشيخ عيسى 04-20-2010 12:25 PM

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لاشك أن هذا الموضوع من الأمور الخطيرة جداً وأشكرك على غيرتك على الأمة فإن إرتكاب هذه الفاحشة و الإندفاع وراء المشاعر الإبليسية التي يزينها الشيطان في النفس من حب و غرام من شخص لشخص وفعل فاحشة لمن الامور المنكرة و المحرمة و هي إنتكاس في الفطرة .
و قد نص العلماء على أن فعل ذلك من كبائر الذنوب و من المحرمات المغلظات حتى قال بعض الصحابة إن فاعل ذلك يقتل محصاناً كان او غير محصن و هذا يدل على شدة و غلظة جرم هذه الفعلة المنكرة و قال غيرهم برجمه و قال آخرون حده حد الزنا و حكمه حكم من زنى و جاء قول آخر أنه يعزر دون الحد .
و هذه الفاحشة تدل على الشذوذ و الإنتكاس و فقدان الكرامة و المروءة و الرجولة

وتذكيرك بخطر ذلك وشحذ همة العلماء والخطباء والتربويين للتذكير بخطورته أمر له أهميته وأسأل الله أن يجزيك عليه خيراً
<!-- / message -->


الساعة الآن 02:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.