سؤالفي صحة الطلاق!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ لدي سؤال أخي طلق زوجته بعد زواجه منها بفترة قصيرة طلقة واحدة ثم أخبره أهل زوجته أنها حامل وهو مصر على الطلاق ولا يريد إرجاعها لسبب في نفسه وقد افتى له أشخاص بأن طلاقه الأول غير جائز ويدخل في طلاق المشكل وهو يريد طلاقها طلاقاً بائنا الآن ولا يريد أن ينتظر حتى يولد المولود فما العمل؟؟ هل طلاقه الأول صحيح؟ وهل يجوز تطليقها في أثناء حملها الآن؟ أرجو الإفادة أثابكم الله |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحامل يقع طلاقها إذا كان طلاقاً صريحاً ولهذا صار لها عدة في الإسلام وعدتها وضع حملها لقول الله تعالى (وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ) فإذا وضعت الحمل الذي يتبين فيه خلق إنسان فإنها تخرج من عدتها فتبين من زوجها بينونة صغرى إن كان الطلاق الأول أو الثاني فإذا خرجت من العدة لا يجوز إرجاعها إلا بعقد ومهر جديدين |
ماهو الطلاق المُشكل إذن ياشيخ؟
سؤال آخر: إن خرجت من عدتها بوضع الحمل ولم يراجعها .. يمكنه تطليقها طلاق بائناً أم عليه إرجاعها ثم تطليقها إن أراد؟ وجزاك الله خير الجزاء |
ليس هناك طلاق إسمه المشكل فهو إذا طلقها حال حملها فهي تطلق وعدتها بوضع الحمل فإن لم يراجعها حال الحمل ثم وضعت فإنها تبين منه بينونة صغرى لاتحل إلا بعقد ومهر جديدين هذا إذا كانت الأولى أو الثانية
|
جزاك الله خيرياشيخ
ونفع بك أمة محمد عليه الصلاة والسلام |
حياكم الله
|
الساعة الآن 12:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.