سؤال عن الرضاعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك فضيلة الشيخ سوؤالي ياشيخ عيسى كالتالي أنا لي أخ أرضعتة إمراءة تقول المرضعة أحضروا لي طفل مولوداً لتوه أخر الليل وطلبوا مني إرضاعه ونص قولها كالتالي( أول ماجابوه لي أرضعته والأكيد إني نمت أنا والطفل سوا وأصبح الصبح وصليت وأخذت شويه ورضعته لين شبع ورجعته لأمه بس والله أنا بين الرضعتين الأول والثانية ماأدري أنا رضعته ولا لا والمرضعة تقول أنا متأكدة من إثنتين وماأدري بينهم صار رضاع ولا لا أبعرف حكم الرضاع ياشيخ وكذلك هل يقع قولها في (والله أنا بين الرضعتين الأول والثانية ماأدري أنا رضعته ولا لا) في الرضاع المشكوك في عدده أو في وجود الرضاع من عدم وجوده) وهل يجوز له الزواج من قريباته ؟ وجزاك الله خيراَ |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثابت والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الرضاع الذي تكون به المرضعة أماً للمرتضعه هي خمس رضعات وعندما تشك المرضعة في عدد الرضعات فإنه يقال لها تبني على اليقين لأن الأصل الإباحة وعدم الرضاعة . فمثلاً لو قالت المرضعة أنها أرضعته وممكن ما أرضعته ففي هذه الحالة لا يقع حكم الرضاع على المذكور لأنه لا محرمية لأن الأمر واقع تحت الشك . أما إذا قالت أرضعته ليلة كاملة لكن لا أدري كم عدد الرضعات وتؤكد أنها أرضعته فترة ذلك اليوم لكن نسيت العدد هل واحداً أو ثلاثاً أو أربعاً أو أكثر أو أقل ففي هذه الحالة العلماء يفرقون بين رضاع الصغير المولود أو الذي له سنة أو أكثر دون الحولين . فإن كان مولوداً لتوه ففي هذه الحالة قد يكون أنه رضع أقل من خمس رضعات لأن نفسه قصيره ليس كالمولود له سنة أو أكثر . أما إذا قالت أنا أرضعته على الغالب أنه كلما بكى ألقمته الثدي ففي هذه الحالة أرى الإحتياط وهو أن المحرمية وقعت وهي أماً له . <!-- / message --> |
الساعة الآن 02:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.