حديث... ( اللهم بارك لنا في شامنا ... )
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ .... حفظك الله من كل مكروه وشر


هناك أحاديث عدة تتكرر على كثير من ألسنة الناس ويختلفون في تفسير قوله ( وفي نجدنا ... ) ويقولون المقصود منها نجد المعروفة حالياً ووجدنا حديث قوله ( والعراق ... )
وصار هناك لبس في ذلك !!
نرجوا من فضيلتكم بيان ذلك
مالمقصود في نجدنا وهل هي نجد الحالية أم العراق وبلاد فارس ؟
وماهي الفتن التي خرجت وسوف تخرج ؟

وهذه الأحاديث :

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ) . قالوا : يا رسول الله ، وفي نجدنا ؟ قال : ( اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ) . قالوا : يا رسول الله ، وفي نجدنا ؟ فأظنه قال في الثالثة : ( هناك الزلازل والفتن ، وبها يطلع قرن الشيطان ) .

وحديث : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم فقال اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل والعراق يا رسول الله قال من ثم يطلع قرن الشيطان وتهيج الفتن

هـــــذا وجـــــــزاكم الله خيـــراً

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في صحيح البخاري رحمه الله نص الحديث : ( اللهم بارك لنا في شأمنا اللهم بارك لنا في يمننا قالوا : يا رسول الله وفي نجدنا قال : اللهم بارك لنا في شأمنا اللهم بارك لنا في يمننا قالوا : يا رسول الله في نجد قال الرواي فأظنه قال في الثالثة : هنالك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان )

والحديث فيه البيان على فضل الشام واليمن والدعاء لهما بالبركة و أن الفتن تأتي من جهة نجد

وقد تكلم العلماء واختلفوا في المراد بنجد وأرجح الأقوال أنه جهة المشرق بالنسبة لمن كان في المدينة

قال الإمام إبن حجر رحمه الله كما في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري : ( نجد من جهة المشرق ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها وهي شرق أهل المدينة )

وليس المقصود بلاد القصيم وماحولها كما يفهمه البعض