السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال أمي امراة عصبيه جدا واحيانا تتلفظ بكلمات احس فيها تعدي على الله تعالى ومن هذه الالفاظ (الله ظلمني بينكم ـ الله مايستجيب دعائي مدري ايش سويت له - وبسبب العيال تقول ليت الله مارزقني عيال حتى اطلبه - ان احنا (اولادها) اقوى من ربي وبذلك ماقدر الله علينا وما استجاب دعاءها فينا -ودايم تدعي علينا بعدم التوفيق والحوادث على اخواني الذكــــــــور )وإذا نصحنها ماتسمع لنا ارجو منكم مساعدتي في كيفية نصحها ولكم جزيل الشكر أنا أعرف وقت الغضب لايدري ماذا يقول وهي أنسانه أمية لاتقرأ ولاتكتب أسال الله أن يهديها الى الحق ويجعل لسانها رطبا بذكره |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نسأل الله عز وجل أن يهدي والدتك للخير أما ما تقوله والدتك من قولها ( الله ظلمني بكم ) فهذا لا يجوز فهذا إعتقاد باطل لأن الله عز وجل لا يظلم أحداً قال الله تعالى ( وما ربك بظلام للعبيد ) فصفة الظلم صفة دنيئة والله تعالى منزه عن النقص والعيوب فهو أحكم الحاكمين أمره كله عدل وحق فهذا هو المعتقد الصحيح . فحاولوا مناصحة والدتكم برفق وموعظة حسنة وبذكر لها أن الله عز وجل حرم الظلم على نفسه فقال كما في الحديث ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ) والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه . ثم يجب على والدتك أن لا تعترض على قدر الله فكل ما في الكون هو من تقدير الله عز وجل فقد يصيب عباده بالفقر والجوع ونقص الأموال والأنفس والأمراض ونحو ذلك أمام هذا على المسلم الصبر والإحتساب والتضرع إلى الله عز وجل وطلبه الفرج لا التذمر والتسخط فهذا أمر لا بد فهمه حتى يتحقق اليقين مع الإيمان ثم ما الفائدة من الإعتراض ؟ إلا أنه يجر إلى ويلات وحسرات فعلى والدتك أن تتقي الله عز وجل ولتعلم أن ما أصابها لم يكن ليخطئها وما أخطأها لم يكن ليصيبها ثم عليها إن أرادت أن تدرك حاجتها أن تُلح على الله وتتضرع إليه وتسأله وهي تُحسن الظن به عز وجل وسترى بعده خيراً بإذنه تعالى . |
الساعة الآن 11:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.