سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش)

سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش) (http://www.essanet.org/fatawa/index.php)
-   أسئلة متنوعه (http://www.essanet.org/fatawa/forumdisplay.php?f=7)
-   -   سؤال (http://www.essanet.org/fatawa/showthread.php?t=4703)

أم عمر 10-01-2009 06:52 AM

سؤال
 
بسم الله الرحمن الرحيم

شيخنا الفاضل/عيسى الدرويش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا نقلت موضوع في احدى المنتديات بعنوان أنشر الموقع في أنحاء العالم حتى يعرفوا من هو أعظم خلق الله

رد احد الأعضاء كالتالي

مما لا شك فيه و لا ريب في ذلك... أنه من لم يتبع الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم فهو في لاخرة من الكافرين..

و لكن من اين لكم أن تصفوه أنه أعظم خلق الله ..و أشرف خلق الله..و أعز خلق الله ؟؟؟

أليس هذا تفريق بين الأنبياء و المرسلين..؟؟؟

قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 136]

و الله تعالى قد أخبرنا أن هناك رسل و أنبياء فضل بعضهم على بعض..و لكن سبحانه لم يذكرهم لنا..

إذن هل يحق لنا أن نطلق هذه الأوصاف على رسول دون الآخر..؟؟ أليس هذا تفريق ؟؟

و معذرة أخي الكريم (الحياة) على هذه المداخلة و هي من أجل التصويب لاأكثر و لا أقل..تحياتي لكم..

و شكرا على المجهود

هل كلامة صحيح ام لا ارجو التوضيح

وماذا ارد علية وانا لااقصد الا نشر الخير

وجزاك الله كل خير



الشيخ عيسى 10-01-2009 07:43 PM

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا بأن نقول أنه أفضل الأنبياء والرسل بل إن هذا الأمر وهو موضوع المفاضلة بينه وبين أنبياء الله ورسله لم يكن من الأمر المقصود في الإسلام إذ المطلوب الإيمان بأنه مرسل من عند الله وأنه رسول ونبي وكذلك الإيمان بجميع من أرسلهم الله من الأنبياء والرسل فهذا الذي أمرنا به جميعاً .
وإيماننا به صلى الله عليه وسلم ليس لأنه من خير خلق الله وإنما إيماننا لأنه رسول من عند الله عز وجل بعثه الله بشيراً ونذيراً للثقلين الإنس والجن عامة .
أما مسألة الخيرية له على غيره فذلك من باب ما نفهمه نحن مما ورود ما يعلو به شأنه ومن ذلك نجد أن الله أخذ الميثاق على الأنبياء الذين سبقوه من الإيمان به ونصرته كما قال الله تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق النبين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أقررتم وأخذتم على ذلك إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين )
وكذلك نجد خيريته صلاته صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في أمر الإسراء والمعراج فقد ثبت أنه صلى بهم في بيت المقدس وكذلك أمر شفاعته يوم القيامة حينما يقول أنا لها .

أم عمر 10-03-2009 05:48 PM

جزاك الله كل خير ياشيخنا

ونفع الله بك الاسلام والمسلمين

الشيخ عيسى 10-04-2009 07:42 AM

حياكم الله


الساعة الآن 10:39 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.