أريد الطلاق
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مشكلتي ياشيخ .. انني تزوجت بدون اقتناع بناء على قرار اهلي

وان زوجي في رأيهم انسان طيب ومحافظ على الصلاة

استخرت الله قبل الزواج وكنت اشعر ببعض الضيق احيانا

وبالارتياح احيانا

بعد الزواج تأكدت بأنه غير مناسب لي وان الحياة معه مستحيلة

وبدأت تظهر لي بعض الصفات التي لاأحبها ولا استطيع تقبلها

استمريت معه شهر .. اصبت خلالها بحالة اكتئاب وارتفاع في ضغط الدم

بسبب نفسيتي السيئة .. كرهته كره شديد .. لااستطيع العيش معه

حاولت التعود والرضا بماقسمه الله لي لكني فشلت

حدثت بيننا مشاكل كثيرة .. كلماته جارحه ولا يمكن ان انساها

واغلبها تتعلق بالمهر وتكاليف الزواج وانه نادم على الخسارة

شعرت من خلال الايام التي عشتها معه بأنه انسان حريص نوعا ما

يميل للبخل احيانا

بصراحه اكثر حاولت مرارا وتكرارا أن أحبه ودعوت الله أن يقربه من قلبي

وسعيت لكن دون جدوى فالأرواح جنود مجنده ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

حاولت كثيرا أن أصلح نفسي وأرغبّها فيه ولكن لم تجدي محاولاتي بل إن كرهي له يزيد

حتى والله إني أصبحت لا أرى فيه شيئا جميلا وأصبحت استحقر جميع تصرفاته

تركته وذهبت الى بيت اهلي .. وطلبت الطلاق

الكل معارض .. ولكني مقتنعه برأيي جدا

استخرت الله .. واشعر بالرضا والراحه لطلب الطلاق

صحتي الجسمية والنفسية تتحسن كثيرا في بعدي عنه

الاهل يقنعوني بالذهاب لشيوخ اعتقادا بااني اعاني من مس او حسد او سحر


اما انا فمقتنعه بصعوبة العيش معه حتى لو تعالجت وتشافيت من الحسد والمس





بحثت في النت ووجدت هذي الفتوى ..


قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان:

عن الحكم إذا طلبت المرأة من زوجها الفراق من غير عذر ؟

الجواب :

قال عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة) . وذلك لأن أبغض الحلال إلى الله الطلاق ، وإنما يصار إليه عند الحاجة أما بدونها فإنه مكروه لما يترتب عليه من الأضرار التي لا تخفى والحاجة التي تلجئ المرأة إلى طلب الطلاق أن يمتنع من القيام بحقها عليه على وجه تتضرر بالبقاء معه . قال الله تعالى : -( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ )-(البقرة: من الآية229) ، وقال تعالى : -(لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة: 226- 227) (1) .








وبحثت ايضا ... ووجدت ..


((( أن في الحديث أن امرأة ثابت ابن قيس ابن شماس سألته الطلاق ؛ لأنها لم تُحبّـه
وفيه أنها ردّت عليه المهر ؛ لأنها هي التي طلبت الطلاق . فهي لا تعيبه في خلق ولا دين ولكنها لا تُحبّه .قال ابن حجر رحمه الله :
قولها : ولكني أكره الكفر في الإسلام : أي أكره إن أقمت عنده أن أقع فيما يقتضي الكفر( ككفر العشير). فهي تكرهه ، ومعلوم أن الحب من الله لا يأتي بوصفه فبعض النساء من أول أيامها ربما لا تُطيق حتى النظر إلى زوجها والحب والمحبة من الله ، فلا تأتي بالقوّة !
قال عليه الصلاة والسلام : إن الـمِـقَـة من الله . رواه الإمام أحمد وغيره . والمقة هي المحبة .)))






سؤالـي ؛؛

هل يحق لي ان اطلب الطلاق لمجرد انني اكرره كره شديد

ولا استطيع العيش معه .. وغير مقتنعه به ؟


وهل يجوز ان ادعو الله ان يطلقني منه .. ويزوجني او يعوضني بشخص اخر افضل منه

وانا مازلت في بيت أهلي لم اتطلق بعد ؟



وجزاك الله كل خيـر

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا وصل الأمر إلى الكره الشديد بين المرأة ضد زوجها لما يفعله من الأمور السيئة أو الضغط النفسي الذي أفرز معناة شديدة بسبب إساءته فلها أن تحاول الإصلاح مع زوجها وذلك بإشعار من يستطيع أن يتوصل معها إلى الصلح لأن الصلح خير .
وعند عدم التوصل لحل يجوز للمرأة طلب الطلاق بسبب هذه المعاناة .