ذنب عجزت أن أقلع عنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا ياشيخ لست من الذين يغتابون الناس في اعراضهم ولله الحمد ولكن إذا رمى علي احد كلمه او فعل لي عمل لا ارضاه لا اتكلم عليهم وهم يسمعون بل اذا جلست مع اختي او اي انسان مقرب لي اقول له ماحدث من شدة القهر ومن باب الفضفضه حتى ارتاح وينشرح صدري وبعدين استغفر لي ولهم وادعو لهم احيانا يتركون بصمه في قلبي لا اقدر ان اسامحهم ولكني ويعلم الله كثيرة ترداد قول الله تعالى( لا تجعل في قلبي غلا للذين امنوا) هل هذا يدخل في باب الغيبه وان دخل في هذا الباب فما هو الحل اريد مساعدتك ياشيخ لانني اتحسف واندم لاكن لا اقدر ان أذهب هذي الصفه عني ولك جزيل الشكر
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا حرج على المسلم إذا تكلم عليه شخص بتنقص أو سب أو شتم أو تعدٍ بظلم أن يذكر ذلك لقريب له أو عزيز عليه من أجل المشاورة أو نحو ذلك كأن يقول إني كنت في مجلس كذا وقام فلان أو فلان بسبي وشتمي ونحو ذلك لأن هذا من باب التشكي لا من باب التعرض للأعراض بشرط أن لا تزيد في الكلام على ما حصل وأن لا يحصل هذا التشكي سبيلاً للطعن والسب والشتم أكثر مما قال بل إن المسلم عليه مع هذا الصبر والإحتساب وكظم الغيظ والعفو عن الناس لأن كظم الغيظ والعفو عن الناس من الأمور التي يحبها الله قال الله تعالى : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) |
اشكرك ياشيخ وارجوا منك ياشيخ بالدعاء لي ولأولادي يالتوفيق وبتيسير الامور وتفريج همي
|
حياكم الله
|
الساعة الآن 05:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.