سؤالين حول السحر والجن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اذا شككنا بوجود سحر فكيف يمكن لنا التأكد من وجوده وكيف يمكن لنا معرفة مكان السحر بالطرق المباحة ؟ - بعض الناس يتكلمون مع الجن وذلك بوضع زجاج او اي سطح ملمس ويكتبون عليه احرف وارقام ثم يضعون فنجان او غطاء قارورة مثلا او ما يقوم مقامه بشكل مقلوب ثم يضع شخصين او اكثر اصبع واحد لهم بشكل خفيف ويبدأون بسؤال الجن ويتحرك الفنجان نحو الحروف ليكتب لهم الجواب .. وقد يفعلون ذلك بعد ان يقرأوون اية الكرسي والمعوذات وقد لا يقرأوون ... فما حكم ذلك جزاكم الله خيرا ؟! |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إذا شك المسلم أن هناك سحر قد وضع له فعليه بالدعاء والله تعالى يقول : ( إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ ) فيجتهد بالدعاء أن الله يبطل ما أصابهم ثم يرقي نفسه ولا مانع أن يرقيه غيره وإن علموا شخصاً معيناً هو من وضع السحر لا مانع شرعاً من الأمر عليه بأن يخرج سحره ويحل عقده وكذلك لا مانع شرعاً من القراءة على الماء ثم رش المكان الذي يتوقعون فيه السحر لكن لا يجوز لهم أن يذهبوا للكاهن والسحرة والعرافين ليكشفوا لهم عن الغيبيات أما طريقة الفنجان المذكورة فهي من البدع والضلالات ولا يجوز فعلها |
جزاك الله خير
فهل يجوز سؤال الجن والتحدث معهم بأي وسيلة ممكنة دون الشروع في الشرك سواء في الماضي او الحاضر دون المستقبل ؟! |
قا الإمام إبن تيمية رحمه الله استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات :
الحالة الأولى: أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائباً عنه في تبليغ الشرع فمثلاً إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن، أو في المعونة على أمور مطلوبة شرعاً فإنه يكون أمراً محموداً أو مطلوباً وهو من الدعوة إلى الله عز وجل والجن حضروا النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لابد أن يكون عالماً بما ينذر عابداً. الحالة الثانية: أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة، فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني ويركع له أو يسجد ونحو ذلك الحالة الثالثة: أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك فهذا محرم لما فيه من العدوان والظلم ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركاً كان أعظم وأشد وقال إن من يسأل الجن أو يسأل من يسأل الجن على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون به والتعظيم للمسؤؤل فهو حرام ثم ذكر ما روي عن أبي موسى الأشعري أنه أبطأ عليه خبر عمر رضي الله عنه وكان هناك امرأة لها قرين أي صاحب من الجن فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة |
| الساعة الآن 03:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.