القسم بكتاب الله كاذباً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سائل يقول حفظكم الله : أنا حلفت بيميني على كتاب الله وأقسمت أني لم أقل ماقلته وأنا قلت هذا الشيء فقسمت الله على الكتاب كذباً لا خوف من أحد ولكن حلفت بالله وعلى كتابه واقسمت فما الحكم ياشيخي ؟ |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عليه التوبة الصادقة والإستغفار مما حصل منه حيث انه كذب في قسمه ولا يلزمه كفارة . |
فضيلة الشيخ : السائل يقول هل يلزم علي أبلاغ المحلوف عنده أن ماقلته كذباً أو أتكتم على ماحلفت به كاذباً |
إذا كان يميناً فيه تضييع لحق مسلم فالواجب عليه أن يوضح الأمر أما إذا كان يميناً لستر موضوع معين لا يضر بستره أحد مع أنه حلف كاذباً فهذا يكفي فيه الإستغفار والتوبة .
|
الساعة الآن 02:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.