النظرة السلبية للحياة
السلام عليكم
الإسلام يحث على التفاؤل ورؤية جانب الخير ولكن كيف علي فعل هذا إذا كان التفكير السلبي بسبب هموم ومشاكل نفسية سيطرت علي حتى أني أصبحت لا أرى الحياة بشكل جميل ولا أتمنى العيش مدة طويلة، مهما حاولت أن أسعد نفسي وأكُف عن التفكير السوداوي أفشل. |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الإسلام دين يحث على أسباب السعادة للمسلم وهذا هدف يرغب الإسلام لتحقيقه في حياة المسلم والمسلمة وهذا أمر من الإيجابية ليعيش المسلم حياة طيبة مبتعداً عن التشاؤم ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن الذي يتحقق في الطمأنينة للنفس وانشراحها ولهذا روى الإمام البخاري رحمه الله لما جاء سهيل بن عمرو في شأن صلح الحديبية قال ( لقد سهل لكم من أمركم) وعلى هذا فمن أفضل ما يوصل المسلم إلى هذا التفاؤل والاستبشار ما يلي: أولاً: الدعاء والطلب من الله تعالى بأن يرزقك التفاؤل ثانياً: التعوذ بالله من التشاؤم، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولم اللهم لاخير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك. ثالثاً: تفويض الأمر إلى الله مع حسن التوكل قال الله تعالى (وعلى الله فليتوكل المتوكلون). رابعاً: التعامل مع النفس بالثقة والابتعاد عن التردد السلبي مثل من يرى السواد في الطريق فيرجع وهذا من السلبيات خامساً: تمرين النفس على الشجاعة، فقد روى الإمام أبو داوود رحمه الله من حديث عروة بن عامر القرشي رضي الله عنه قال ذُكرت الطيرة عند الني صلى الله عليه وسلم فقال: (أحسنها الفأل. ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك) |
جزاكم الله خيراً
|
حياكم الله
|
الساعة الآن 08:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.