هل تصح هذه الرواية ؟
سلام عليكم
قرأت أن عمر رضي الله عنه ذم المرأة التي تكون جريئة مع الرجال بخارج الايطار الشرعي ( يروى عن عمر -رضي الله عنه- أنه قال : أقبح النساء السلفع ) فهل هذه رواية وردت عن عمر أم أنها لإحدى السلف ؟ فلم أجد مصدر يفيدني الذي عرفته فقط أنه لا يجوز للمرأة ولا الرجل أن يتعاملوا مع بعض دون حياء لانها صفه قبيحة فهي تجعل الرجل اقل رجولة والمراة اقل انوثة. |
وجدت أنه لم يقل عمر بن الخطاب ذلك وانما فسر آية المرأة التي تزوجها موسى عليه السلام هو قوله في قول ربنا:{فجاءته إحداهما تمشي على استحياء}}. قال عمر:"جاءت تمشي على استحياء قائلة بثوبها على وجهها ليست بسلفع خراجة ولاجة".(صحيح رواه ابن أبي حاتم.16832).
فقيل انه لم يرد بذلك اللفظ الذي ذكرته اعلاه وانما تكلم عن ان زوجة موسى عليه السلام كانت تتصف بالحياء وعدم الجراءة .. ارجوا توضيح ما هي القصة الصحيحة للفائدة والعلم |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما ينسب لعمر رضي الله عنه لا صحة له عن عمر رضي الله عنه وقبل أنه قال ( والله ما أفاد امرؤ فائدة بعد كفر بالله شرا من امرأة سيئة الخلق حديدة اللسان وفي قول آخر سلقة وهذا أيضا لم يثبت بسند صحيح قوله سلقة لأن لفظ (سلقة) أخرجه هناد في الزهد وعموما هذه الروايات فيها قول أنها لا تصح. |
جزاكم الله خيراً
|
حياكم الله
|
الساعة الآن 02:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.